خليك متابع

الإنترنت حاليا هو مصدر المعلومات الأول للعملاء قبل الشراء وكلما كانت المعلومات متوفرة عن منتجك أو خدمتك كلما زاد دعم القرار الشرائي وطبقا لدراسة تم إجراؤها على استخدام الأجهزة المحمولة فى الشراء فإن العميل يقضى 15 ساعة من وقته فى الأسبوع فى البحث عن المنتجات من خلال الهاتف المحمول لكي يصل إلى القرار الشرائي وربما فى اللحظة التي تقرأ فيها على الجانب الآخر مستخدمين يبحثون عن منتجاتك سواء من خلال جهاز لوحى أو رقمى وفى اللحظة نفسها هم يدرسون القرار الشرائي لتحديد موقفهم من الشراء  ولذلك فأنت تحتاج أن تكون متابع لكل التطورات لحظة بلحظة.
3 أسباب تشجعك على المتابعة:

  1. فى عالم الاونلاين يكون السوق المستهدف غير محدود بزمان أو مكان وبالاعتماد على أهدافك و الشريحة التي تستهدفها ونوع المنتجات المقدمة تساعدك فى الوصول للعملاء فى كل مكان سواء داخل بلدك أو خارجها.
  2. توفير فرص للشراكة مع “ممولين – مطورى خدمات” ومن المؤكد أنهم سوف يساعدونك فى تطوير عملك لمراحل متطورة،  ومن خلال المتابعة فى المدونات أو مواقع التواصل الاجتماعى تقدر توصل لشركاء ذو قيمة فعلية.
  3. إضافة قيمة لعملائك، وحاليا لديك خيارات متاحة لإضافة قيمة عن قبل؛ سواء كنت فى مكتبك أو كنت فى أى مكان تانى بمجرد استخدام سمارت فون تقدر تصمم فيديو توضح فيه شيء معين لعملائك،  ومن غير الحاجة للخروج من مكتبك تقدر تتابع مع عملائك من خلال الشبكات الاجتماعية – تقدم لهم دعم فنى أو تزودهم بمعلومات عن بعض الخدمات – تساعدهم فى اتخاذ القرار الشرائي – تكتب تدوينات جديدة أو تتكلم عن خط إنتاج جديد.. وذلك من خلال متابعة فى وقت قليل.

 

كيف تكون متابع أونلاين ؟

  • استخدام التكنولوجيا هو الحل الأمثل للمتابعة، وهو غير مقتصر على الموقع الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية لأن منتجاتك وكل العمليات التي  تتم فى شغلك لابد ان تعتمد فيها على التكنولوجيا وقوة الانترنت لكي تعمل بأكثر كفاءة،  تقدر من خلالها تتابع إتمام العمليات الشرائية- إتمام المعاملات المالية – إرسال الردود- التفاعل مع مجموعات المصالح .

 

و لكي تكون متابع بطريقة تضمن أنك تعرف كل ما يحدث تحتاج إلى تقسيم وقتك- تقرأ كل يوم فى المجال- تستعد للتجربه- تسأل فيما لا تعرفه- تنشىء Hangout مع المتخصصين في مجالك-  تركز فى كل جديد عند عميلك وعند منافسينك.

قول لنا بتقدر تتابع ما بين الجديد مع عملائك والجديد فى السوق كل يوم إزاى؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.